أكد الباحث اليمني في الشئون الاستراتيجية علي الذهب على أهمية العمليات العسكرية التي دشنها الجيش الوطني مؤخرا، هذا الشهر، في منطقة البقع بمديرية كتاف بصعدة، التي تمثل معقل الميليشيات الحوثية.
وبدأ الباحث، في مقاله التحليلي الذي خص به "يمن شباب نت"، باستعراض أهم الأسباب التي يرى من وجهة نظره أنها أدت إلى تأخير هذه المعركة الهامة، قبل أن ينتقل إلى تفصيل الأهمية التي تمثلها لكافة الأطراف، وبشكل خاص الجيش الوطني والجانب السعودي.
وفي السياق، استعرض أيضا أبرز نقاط التحدي التي قد تواجه الجيش الوطني والمقاومة في هذه المعركة، واضعا بعض الحلول، في الوقت الذي عرض أيضا بعض الفرص المتاحة أمام الجيش الوطني والثمار التي من المتوقع أن يجنيها في حال نجاحه في تحقيق أهدافه من هذه العمليات العسكرية، التي وصفها الباحث اليمني المعروف بأنها من أهم المعارك التي يفترض أن يكون الطرفان قد استعدا لها: تخطيطا، وتمويلا، وتنفيذا "لكونها إحدى أهم المعارك في الحرب ضد الانقلاب، انطلاقا مما تقدمه محافظة صعدة من إمكانيات استراتيجية وتكتيكية لطرف الحرب الذي سيحكم سيطرته عليها، أو على المناطق الهامة فيها".
ولأهمية ما تناوله المقال، لاسيما في هذا التوقيت، حيث يمضي الجيش الوطني قدما في تحقيق الانتصار تلو الأخر في عملياته العسكرية في صعدة، منذ انطلاق المعركة مطلع الشهر الجاري، نعيد ربط القارئ بالمقال الذي كنا قد نشرناه يوم أمس في نافذة "مقالات رأي"، عبر الرابط التالي: http://yemenshabab.net/11093